نبي النكاح


اقرأ وتدبر! ستفهم اكثر!


نعم لقد عمدت على استخدم الكلمة الشرعية ؛ فكلمة نكاح ومشتقاتها وردت في القران الكريم أكثر من عشرين مرة ؛ أما في الأحاديث فحدث ولا حرج ؛ أما وقعها على القارئ فسيختلف ويعتمد على إذا كان القارئ معمما مكمما مغمما أم لا.

عن صفوان بن سليم عن النبي قال: أتاني جبريل بقدر فأكلت منها فأعطيت قوة أربعين رجلا في الجماع

عن مجاهد قال: أعطى النبي بضع(قوة نكاح)أربعين رجلا وأعطى كل رجل من أهل الجنة بضع ثمانين

عن أبي سعيد قال أعطي رسول الله صلعم قوة بضع(نكاح) خمسة وأربعين رجلا وأنه لم يكن يقيم عند امرأة يوما تاما كان يأتي هذه الساعة ويأتي هذه الساعة يتنقل بينهن كذلك اليوم حتى إذا كان الليل قسم لكل امرأة منهن ليلتها

عن الزهري يقال: قال النبي رأيت كأني أتيت بقدر فأكلت منها حتى تضلعت(شبعت) فما أريد النساء ساعة إلا فعلت منذ أكلت منها

أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن إبراهيم عن أبيه قال: قال رسول الله كنت من أقل الناس في الجماع حتى أنزل الله علىّ الكفيت فما أريده من ساعة إلا وجدته وهو قدر فيها لحم (فياجرا إلهي) ؟؟

روى أبو نعيم عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن صلعم قال: أعطيت قوة أربعين في البطش والجماع يعني من أهل الجنة وروى الإمام أحمد والحاكم عن زيد بن أرقم أنه قال إن الرجل من أهل الجنة ليعطى قوة مائة في الأكل والشرب والجماع والشهوة فإذا ضربنا أربعين في مائة بلغت أربعة آلاف

* عن سلمى مولاة النبي قالت: طاف النبي(مارس الجنس مع نسائه) ليلة على نسائه التسع اللاتي توفى وهن عنده كلما خرج من عند امرأة قال صبي لي غسلا (لكي يغسل مذاكيره) فيغتسل قبل أن يأتي الأخرى قلت يا رسول الله أما يكفيك غسل واحد قال النبي هذا أطيب واطهر

أي أن النبي كان يخصص له خادمة ؛ وهى سلمى لكي تصب له الماء لكي يغسل أعضاءه التناسلية بعد أن ينتهي من جماع واحدة من نسائه ولكي يستعد ليجامع التي تليها ؛ وهكذا تمضي ليالي النبوة الكريمة

* عن أنس قال كنت أصب لرسول الله غسله من نسائه أجمع.

وهكذا يتبادل أنس رضى الله عنه مع سلمى ؛ شرف صب الماء لرسول الله لكي يغسل مذاكيره بعد أن ينكح نسائه واحدة تلو الأخرى.

* عن انس ابن مالك قال كان النبي يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قلت لأنس(يعني من يحدثه) أو كان يطيقه قال كنا نتحدث انه أعطي قوة ثلاثين - يعني في النكاح

عن أنس بن مالك قال: إن النبي صلعم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة

عن انس رضى الله عنه قال كان النبي يختلي بتسع من نسائه للعبادة

ونعمة العبادة ؛ لن نقول أو نقصد انه كان يختلي بالتسع ليمارس الجنس معهن جماعة كما الصلاة جماعة ؛ أعوذ بالله أن تساء بنا الظنون ؛ وإن كان ممارسة الجنس مع الزوجة يغرق الزوج في ثواب وأجر أكبر من كل العبادات بل ودونها مرتبة الشهادة فهي كفاح ونطاح وقتال شديد كما قال الإمام النفزاوي الذي سنستدعيه لاحقا.

عن أبي سعيد عن النبي صلعم قال: إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله إليهما نظرة رحمة فإذا أخذ بكفها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما

نعم إذا أخذ الرجل بكف زوجته تساقطت عنه الخطايا؛ لكن ترى ماذا يحدث لو أخذ برجليها؟ نعم ستكثر حسناته وصدقاته وستثقل موازينه أليس كذلك؟ إني المح البعض يضحك والبعض الآخر يغضب ويظن خطأ أنني اسخر ؛ لكنني أقول لكليهما إنني أتحدث حديثا جادا وفقهيا وموثقا بالأحاديث وما عليك إلا أن ترجع إليها وهي الفيصل بيني وبينك.

* عن أبي ذر قال:قال النبي في بضع (المضاجعة) أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر(الملاحظ أن الجاهلية الجهلة رفضوا ذلك بعقولهم) قال(النبي) ارأيتم لو وضعها في حرام أما كان عليه فيها وزر فكذلك لو وضعها في حلال كان له اجر

روى عن النبي أن الرجل يجامع أهله فيكتب له بجماعه اجر ولد ذكر قاتل في سبيل الله فقتل(شهيد على الطريقة الإسلامية)

أي بكل جماع للرجل مع زوجته له بجماعه هذا اجر رجل قدم ابنه ليقاتل في سبيل الله فقتل شهيدا؛ ترى من يفوت تلك الفرصة في حصد الصدقات وادخار الأجر ليوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون؟ هل هناك من الفرائض والعبادات اعظم أجرا من تلك العبادة؟ هنيئا للمتزوجين بأربع أو بأربعين وبكل ما ملكت اليمين!!!.

عن الحسن قال: قال النبي ما أحببت من عيش الدنيا إلا الطيب والنساء

عن النبي صلعم قال أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عنهن

عن جابر قال أن النبي رأى امرأة فدخل على زينب فقضى حاجته (جامعها) وخرج وقال أن المرأة إذا أقبلت بصورة شيطان فإذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته فليأت أهله فان معها مثل الذي معها

نعمة النصيحة للرجال العاملين والعاملات ؛ فلتخصص حجرة في كل مصلحة لقضاء الحاجة ؛ على غرار مصلى في كل مصلحة ؛ فالأمور لا يجوز الانتظار عليها فالرسول لم ينتظر وترك مجلس النبوة والصحابة ودخل على زينب وقضى حاجته عندما نظر إلى المرأة الجميلة التي أعجبته ثم خرج ؛ ولكم في النبي القدوة الحسنة. هنا وينتصب سؤال يا رسول الله ؛ ألم يكن في مجلس النبوة هذا شاب أعزب؟ ماذا فعل عندما رأى تلك الجميلة التي حركت شهوة المزاج النبوي ولم ينتظر وترك النبوة ومجلسها ليقضي شهوته ولا اقول حاجته لأنها تذكرني بالتبول والتبرز؟ إن كان النبي لم يصبر فماذا عن الفتى الأعزب؟

عن ميمونة قالت كان النبي إذا أراد أن يباشر امرأة من نسائه أمرها فأتزرت وهى حائض

عن بعض نساء النبي قلن: كان النبي صلعم إذا أراد من الحائض شيئا ألقى على فرجها ثوبا

عن عائشة قالت: كان النبي صلعم يباشرني وأنا حائض وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف فأغسله وأنا حائض

عن عائشة قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائض فأراد النبي صلعم أن يباشرها أمرها أن تأتزر في فور حيضتها ثم يباشرها قالت وآيكم يملك أربه كما كان النبي صلعم يملك أربه

برغم كثرة عدد نسائه إلا أن النبي لم يترك الحائض !!! بل كان يباشرها حسب حديث ميمونة رغم أن ذلك مخالفا لتلك الآية

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ الله - البقرة 222

ربما تلك الآية نزلت عندما كبر محمد أو بعد أكله للسم أو بعد أن دلهمه السحر؛ أما مضاجعته للحائض ربما كانت قبل ذلك أي قبل أن يكبر محمد وقبل نزول تلك الآية ربما ؛ أو ربما نجده في مفتاح شخصية محمد من تلك الفقرة التي نقتطفها من إحياء علوم الدين:

* عن عكرمة ومجاهد أنهما قالا في معنى قوله تعالى: وخلق الإنسان عجولا (النساء4: 28) أنه لا يصبر عن النساء. وقال فياض بن نجيح: إذا قام ذكر الرجل ذهب ثلثا عقله وبعضهم يقول ذهب ثلث دينه وفي نوادر التفسير عن أبن عباس رضى الله عنه ومن شر غاسق إذا وقب (الفلق113: 3) قال قيام الذكر وهذه بلية غالبة إذا هاجت لا يقاومها عقل ولا دين

وهذا ربما يوضح لنا لماذا ترك محمد مجلس النبوة ودخل يقضي حاجته من زينب ؛ ولماذا طلق زينب بنت جحش من زوجها لأنها أعجبته ؛ ولماذا أخذ عائشة وهى ست سنوات ودخل عليها وهى بنت تسع ؛ ولماذا طلق سودة عندما أسنت وكبرت ؛ ولماذا كان يستكثر من الحميراء ولا يستكثر من سودة العجوز ؛ ولماذا كان عامة الليل والنهار عند مارية الجميلة الجعدة حتى عني أو عناها ؛ ولماذا كانت الآيات تنزل وجبريل ينزل ؛ ولماذا كان يقبل بعض النساء اللاتي وهبن أنفسهن له ويترك البعض الآخر ؛ وهلم دواليك !! نعم أنها البلية إذا هاجت لا يقاومها عقل ودين حتي لو كان أشرف الأنبياء !!!

قالت عائشة لما رجع من البيقع ..وأنا أقول وارأساه فقال النبي صلعم لو كان ذلك وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك وأكفنك وأدفنك فقالت عائشة والله لأظنك تحب موتي ولو كان ذاك لظللت أخر يومك معرسا(أي تجامع النساء) ببعض أزوجك.

نعم أصبت يا أم المسلمين فأنت الأدرى بأخلاق النبوة وبيتها؛ فقد نكح علي رضى الله عنه بعد وفاة فاطمة عليها السلام بسبع ليالي.(إحياء علو الدين للغزالي باب آداب النكاح) وعلي رضي الله عنه مات وكان له تسع عشرة سرية يطئهن بملك اليمين. أين أنتم من ملك اليمين يا مؤمنين؟ فلم يُلغ ملك اليمين حتى أيام علي الخليفة الرابع وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة.

قال أبن عساكر نزلت في عليّ هذا ثمانمائة آية

أما زوجات علي فهن فاطمة بنت محمد وأم البنين ابنة حرام الكلابية وليلى بنت مسعود بن خالد التميمية أسماء بنت عميس الخثعمية والصهباء بنت أمامة بنت أبي العاص بن الربيع ومحياة ابنة امرئ القيس .خولة بنت جعفر بن قيس وأم ولد والصهباء وأم سعيد بنت عروة بن مسعود

نعم لقد سار عليّ على الدرب ؛ فكل هؤلاء النسوة المقارب عددهم إلى الثلاثين امرأة حاز عليهن كرم الله وجهه بعد موت فاطمة ؛ وافتتح القائمة بعد موتها بأسبوع كما فعل محمد بعد خديجة. وقبل أن نترك عليّ كرم الله وجهه فأنه تزوج أمامة بنت العاص بنت زينب أخت فاطمة بعد موتها ولا أعرف موقع ذلك من الإعراب؟؟

* ويقال أن الحسن بن علي كان منكاحا ؛حتى نكح زيادة على مائتي امرأة ؛ وكان ربما عقد علىأربع في وقت واحد ؛ وربما طلق أربعا في وقت واحد واستبدل بهن. وقد قال عليه الصلاة والسلام للحسن أشبهت خلقي وخُلقي ؛ وقال النبي حسن مني وحسين من علي (أي أنه لا يحب النساء مثل علي أبوه؟!) فقيل أن كثرة نكاحه أحد ما أشبه به خلق رسول الله. وأحصن المغيرة بن شعبة ثمانين امرأة

أرآيتم كيف كان حفيد محمد نكّاحا منكاحا ؛ وهو أحد اوجه الشبه بينه وبين جده ؛ نبي الله النكاح المنكاح ؛ وبهذا فليفخر النكاحون والنكاحات الأحياء منهم والأموات. ومن المفارقات أن الحسن مات مسموما مثلما مات محمد

والآن بعد كل تلك الأحاديث الصحراوية ؛ تتضح العلاقة الوثيقة بين الله والنبوة والنكاح؛ فتستطيع أن تعرف وتقيس علاقتك بالله من قوة نكاحك؛ فان كنت من أهل الجنة فهنئا لك قوة ثمانية آلاف في النكاح من رجال أهل الأرض وإذا كان لك قوة أربعين فهي واحدة من علامات نبوتك ودليلا قاطعا على زيارة جبريل لك بقدرة اللحم إياها ؛ وكلما ازددت نكاحا لنسائك تكثر لك الصدقات وتثقل موازينك يوم القيامة وهنيئا لك الجنة ؛ أما إذا كنت عنين فانك الأقرب إلى النار والله اعلم.

اخيرا قالوا كان الفراعنة قد بلغوا من السحر ما بلغوا فجاء موسى فغلب سحرهم ؛ وكان الطب متقدم في زمن المسيح عيسى عليه السلام فجاء بمعجزات طبية بهرتهم ؛ أما العرب فبلغون من البلاغة درجة كبيرة فجاء النبي محمد بقرآن تحداهم ببلاغته ؛ أما ما غاب عن أذهان هؤلاء السذّج أن العرب كانوا يفتخرون بزناهم وفحولتهم وكثرة نكاحهم فجاء لهم الله بنبي النكاح المنكاح وها هو ما يدل على فخرهم بالنكاح فقال عامر بن صعصعة:

ومنا التيمي الذي قام أيره ثلاثين يوما ثم زادهم عشرا

حب النبي للنساء أمر لا نقاش فيه ولا غبار عليه والأدلة بينة وواضحة لا ينكرها إلا من أنكر القران والسنة المحمدية التي أثرتنا بالحديث عن حب النبي للنساء ؛ ولكن ماذا عن حب الطيب الذي احبه محمد بجانب النساء؟

الإجابة نجدها في الوقائع النبوية ؛ بالجزيرة العربية ؛ من تراث الجاهلية ؛ بل وفي نفس فترة محمد الزمنية

* وقال مسيلمة في قرآنه: لمَّا رأيت وجوههم حسنت، وأبشارهم صفت، وأيديهم طفلت قلت لهم لا النساء تأتون، ولا الخمر تشربون، ولكنَّكم معشر أبرار تصومون، فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون، وإلى ملك السَّماء كيف ترقون، فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور، ولأكثر الناس فيها الثبور

* ويقال إنَّه لمَّا خلا بسجاح سألها ماذا يوحى إليها ؟ فقالت وهل يكون النِّساء يبتدئن بل أنت ماذا أوحي إليك ؟ فقال ألم تر إلى ربِّك كيف فعل بالحبلى، أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشا فقالت أشهد أنَّك نبيّ فقال لها هل لك أن أتزوجك وآكل بقومي وقومك العرب قالت نعم وأقامت عنده ثلاثة أيَّام، ثمَّ رجعت إلى قومها فقالوا ما أصدقك ؟ فقالت لم يصدقني شيئاً فقالوا إنَّه قبيح على مثلك أن تتزوج بغير صداق فبعثت إليه تسأله صداقاً فقال أرسلي إليَّ مؤذنك، فبعثته إليه وهو شبت بن ربعي فقال‏:‏ ناد في قومك إنَّ مسيلمة بن حبيب رسول الله قد وضع عنكم صلاتين ممَّا أتاكم به محمَّد – يعني صلاة الفجر، وصلاة العشاء الآخرة - فكان هذا صداقها عليه - لعنهما الله. ثمَّ انثنت سجاح راجعة إلى بلادها وذلك حين بلغها دنو خالد من أرض اليمامة، فكرَّت راجعة إلى الجزيرة بعد ما قبضت من مسيلمة نصف خراج أرضه، فأقامت في قومها بني تغلب إلى زمان معاوية، فأجلاهم منها ..


* قال مسيلمة(النبي الكذاب) لسجاح (نبية كذابة)هلمي نجتمع فنتدارس ما نزل من الله علينا فمن عرف الحق تبعه. فأمر بقبة أدم فضربت (خيمة) وأمر بالعود المندلي فسجر فيها(بخور طيب الرائحة) وقال اكثروا من الطيب والمجمر فأن المرأة إذا شمت رائحة الطيب ذكرت ألباه(أي أحبت الجماع ومالت إليه فينكحها).

ثم واقعها فلما قام عنها قالت إن مثلي لا يجري أمرها هكذا فيكون وصمة على قومي وعليّ ولكني مسلمة لك بالنبوة فاخطبن إلى أوليائي يزوجوك

* وفي رواية أخرى لما نزلت سجاح بمسيلمة قال اضربوا لها قبة وجمروها لعلها تذكر ألباه (حب النكاح).

* قالت له سجاح أشهد أنك نبي قال لها هل لك أن أتزوجك وأذل بقومك وقومي العرب قالت نعم فقال:

ألا قومي إلى النيك (النكاح) فقد هيئ لك المضجع ؛ فإن شئت ففي البيت وإن شئت ففي المخدع ؛ إن شئت سلقناك وإن شئت على أربع ؛ وإن شئت بثلثيه وإن شئت به أجمع. قالت بل به أجمع.

وهكذا حب الطيب والنساء توأمان لا ثالث لهما ؛ فالطيب هو الذي يشد المرأة ؛ فإذا شمت رائحته تحركت غرائزها وذكرت الجماع ومالت إليه ؛ وهكذا النبي الكذاب مسيلمة ؛ اغرق النبية الكذابة سجاح بالطيب ؛ فتحركت شهوتها واستطاع مسيلمة أن ينكحها وينتزع منها اعترافا له بالنبوة وتأييدا من قومها ؛ فما وصل إليه مسيلمة بالنكاح قد لا يصل إليه بالحرب فترى لهذا السبب أحب محمد الطيب والتعطر

المصادر من الكتب الإسلامية

(*) الطبقات الكبرى ج1 باب ذكر ما أعطي رسول الله من القوة على الجماع
(*)الطبقات الكبرى ج 8 ذكر ما أعطي رسول الله من القوة على الجماع
(*) السيرة النبوية والآثار المحمدية لمفتي السادة الشافعية بمكة المشرفة أحمد زيني دحلان رحمه الله. باب من معجزاته ما فضله الله به على غيره
(*) صحيح البخاري من حديث أنس.كتاب الغسل باب إِذَا جَامَعَ ثُمَّ عَادَ، وَمَنْ دَارَ عَلَى نِسَائِهِ فِي غُسْلٍ وَاحِدٍ
(*) نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري باب ذكر خبر تميم وأمر سجاح ابنة الحارث بن سويد.
(*) تاريخ الطبري ذكر خبر تميم وأمر سجاح.
(*) كتاب الأغاني للإمام أبي الفرج باب قصة مسيلمة وسجاح.
(*) البداية والنهاية لابن كثير باب قصة سجاح وبني تميم ج6 ص354
(*) بلوغ الأرب في أحوال العرب للآلوسي باب قول الشعوبية في مناكح العرب.
(*) كتاب إحياء علوم الدين للغزالي كتاب آداب النكاح.
(*) نهاية الأرب في فنون الادب للنويري باب أزواج علىّ.
(*) تاريخ الخلفاء للإمام جلال الدين السيوطي باب علي أبن أبي طالب.
(*) اللؤلؤ والمرجان فيما أتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم168؛173
(*) الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم 6549 ؛ 6550
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد باب ذكر ما أعطى رسول الله صلعم من القوة على الجماع.
(*) السيرة الحلبية باب يذكر فيه مدة مرضه وما وقع فيه ووفاته صلعم.
(*) إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي كتاب آداب النكاح. رواه مسلم والترمذي
(*) ذكره أبن القيم الجوزية وقال أن أحمد رواه في الزهد
(*) الطبقات الكبرى لأبن سعد ذكر ما حبب إلى رسول الله صلعم من النساء والطيب.الجامع الصغير للسيوطي حديث رقم7781
(*) الجامع لعبد الرزاق. منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للشيخ العلامة علي المتقي الهندي.باب النكاح.
(*) إحياء علوم الدين لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي كتاب آداب النكاح.
(*) منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والأقوال والأفعال للشيخ العلامة علىّ المتقي الهندي باب كتاب النكاح
(*) اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان البخاري ومسلم حديث رقم179